الرحلة الشاقة
لا يكف رأسي عن التفكير كنت أظن أن أرض الواقع مفروشة بالورود لاكن على صخرة الواقع تتحطم أوهام وأحلام اليقظة فمنذ خرجت من سجني تقلبني الأيام على مايروق لها كيفما شاءت .
وجدت نفسي صريعا لسهامها واقعا في شراكها وانهالت علي بحملها وحمولها وجائتني بقدها وقديدها شاهرة لي اسلحتها بارزة لي انيابها وتحت الضغوط وفي ظل ثورتها وفورانها اظل مستسلما لها غير مكترثا بنتائج ممارستها اعتقد ان طموحي في النجاة ضئيل واملي قليل وعزمي فاتر .
وتحت ظل ذلك العنوان أ قبع وابسط راحتي تحت خدي
منتظرا معجزة من السماء أو قديسا من الأرض ينتشلني من ذلك الشعور القاتم والخطر الحائم واليأس القائم..
آه من تلك الأيام ليس لها صديق ولا عزيز .
أما آن للجروح أن تندمل ولا الدموع ان تجف وللنحيب ان يهدأ وللجسد ان يسكن.
ومما يزيد من من امرى صعوبة، ومن فعل الأيام بالغ العقوبة ؛تلك الصبية الذين ينتظرون خروجي منذ عام على أمل ان اجفف دموعهم واحمل حمولهم وكل واحد من ثلاثيتهم لدية مطوية طلبات مؤجلة منذ عام جلها تحتاج لنشاط وهمة وجلد وصبر وحافظة نقود وعزم وعزيمة كل تلك الحاجات انا أفتقر إليها الآن.
أما زوجتي وما أدراك مازوجتي تحملت من العبئ ما لا يطاق حتى وصلت للانهيار العصبي وخارت قواها وتنتظر كتفا عليه تميل وزراعا عليه تستند ويدا عليها تحنو وقبل كل ذلك قلبا لها محب ومشاعرا بها تحس
أشفق عليها كلما همت أنت تنتشلني من حالة اليأس والفتور وتصتدم بملل مني يعكر صفاء مزاجها واستحالت غرضها .
فقلت في نفسي لعل العمل يلهيني ويخرجني من ذلك النفق المظلم فذهبت إلى العمل حاملا ما وصفت آنفا
من شخصيتي فوجتني أهرب من عيون زملائي كاللص السارق.
وتائها عنهم كالمخمور فأقول في نفسي من هذا الشخص الذي أراه بالتأكيد ليس انا .
أجد من رفقاء العمل حفاوة لا اقابلهم بمثلها وحرارة أعجز عن مجاراتها .
عزفت عن ملاذ الدنيا ونعيمها زاهدا فيها كل زهد إلا من تلك الورقات الشعرية والأدبية التي عكفت على كتابتها في السجن .اقلبها فيها غالب الوقت واحيانا اهمهم بها خاليا بنفسي مسمع لها صوتي .
واتطلع من شرفة المنزل ناظرا الي الحديقة في كثير من الأحيان مختليا بكوب قهوتي المفضلة ولا تخلو يداي غالبا من ورقاتي التي ذكرتها من قبل.
ضاق صدري كلما تذكرت أعباء السفر واعياؤه ورجاء أهلي في .
ينتظرونني اجفف بعض دموعهم كما عهدوني واقضي بعض حاجياتهم وأنا أقلب الفكر كيف لذلك الذي وصفت لكم يفعل كل هذا
وجدت نفسي صريعا لسهامها واقعا في شراكها وانهالت علي بحملها وحمولها وجائتني بقدها وقديدها شاهرة لي اسلحتها بارزة لي انيابها وتحت الضغوط وفي ظل ثورتها وفورانها اظل مستسلما لها غير مكترثا بنتائج ممارستها اعتقد ان طموحي في النجاة ضئيل واملي قليل وعزمي فاتر .
وتحت ظل ذلك العنوان أ قبع وابسط راحتي تحت خدي
منتظرا معجزة من السماء أو قديسا من الأرض ينتشلني من ذلك الشعور القاتم والخطر الحائم واليأس القائم..
آه من تلك الأيام ليس لها صديق ولا عزيز .
أما آن للجروح أن تندمل ولا الدموع ان تجف وللنحيب ان يهدأ وللجسد ان يسكن.
ومما يزيد من من امرى صعوبة، ومن فعل الأيام بالغ العقوبة ؛تلك الصبية الذين ينتظرون خروجي منذ عام على أمل ان اجفف دموعهم واحمل حمولهم وكل واحد من ثلاثيتهم لدية مطوية طلبات مؤجلة منذ عام جلها تحتاج لنشاط وهمة وجلد وصبر وحافظة نقود وعزم وعزيمة كل تلك الحاجات انا أفتقر إليها الآن.
أما زوجتي وما أدراك مازوجتي تحملت من العبئ ما لا يطاق حتى وصلت للانهيار العصبي وخارت قواها وتنتظر كتفا عليه تميل وزراعا عليه تستند ويدا عليها تحنو وقبل كل ذلك قلبا لها محب ومشاعرا بها تحس
أشفق عليها كلما همت أنت تنتشلني من حالة اليأس والفتور وتصتدم بملل مني يعكر صفاء مزاجها واستحالت غرضها .
فقلت في نفسي لعل العمل يلهيني ويخرجني من ذلك النفق المظلم فذهبت إلى العمل حاملا ما وصفت آنفا
من شخصيتي فوجتني أهرب من عيون زملائي كاللص السارق.
وتائها عنهم كالمخمور فأقول في نفسي من هذا الشخص الذي أراه بالتأكيد ليس انا .
أجد من رفقاء العمل حفاوة لا اقابلهم بمثلها وحرارة أعجز عن مجاراتها .
عزفت عن ملاذ الدنيا ونعيمها زاهدا فيها كل زهد إلا من تلك الورقات الشعرية والأدبية التي عكفت على كتابتها في السجن .اقلبها فيها غالب الوقت واحيانا اهمهم بها خاليا بنفسي مسمع لها صوتي .
واتطلع من شرفة المنزل ناظرا الي الحديقة في كثير من الأحيان مختليا بكوب قهوتي المفضلة ولا تخلو يداي غالبا من ورقاتي التي ذكرتها من قبل.
ضاق صدري كلما تذكرت أعباء السفر واعياؤه ورجاء أهلي في .
ينتظرونني اجفف بعض دموعهم كما عهدوني واقضي بعض حاجياتهم وأنا أقلب الفكر كيف لذلك الذي وصفت لكم يفعل كل هذا
تعليقات